أعلن صندوق التنمية العقارية، أمس، إيداع أكثر من 500 مليون ريال في حسابات المواطنين من مُستفيدي برنامج (سكني) من وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية لشهر أغسطس من العام الحالي 2020.

وأوضح المشرف العام على الصندوق منصور بن ماضي أن إجمالي الدعم هذا الشهر خُصص لأرباح عقود التمويل العقاري المدعُوم، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ولفت إلى أن إجمالي ما أُودع في حسابات مستفيدي "سكني" منذ إعلان برنامج التحول في يونيو 2017 حتى أغسطس الجاري تجاوز 22.9 مليار ريال.

وبين أن برنامج القرض العقاري المدعُوم يُمكن مستفيدي برنامج (سكني) من الحصول على قرض عقاري بقيمة تصل إلى 500 ألف ريال مدعوم الأرباح بنسبة تصل إلى 100%.

وشدد على استمرار الصندوق في دعم القروض العقارية ضمن (سكني) بشكل شهري لزيادة نسب تملك الأسر السعودية للمساكن، حيث تُودع مبالغ الدعم نهاية كل شهر ميلادي قبل خصم قسط التمويل من الحساب البنكي للمستفيد.

ولفت إلى أن استدامة برامج التمويل العقاري المدعُوم وثقة المواطنين بالبرنامج مكنتا أكثر من 310 آلاف أسرة سعودية من السكن خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

يشار إلى أن الصندوق أعلن في وقت سابق عن  إيداع 1.37 مليار ريال في حسابات المواطنين من مستفيدي برنامج "سكني" من وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية خلال شهر يونيو 2020.

حذر الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية من أي مواقع أو حسابات أو منصات تواصل، تنتحل اسمه بهدف الاحتيال المالي.

وأكد صندوق الاستثمارات العامة عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، أنه لا يقدم أي خدمات مالية أو استثمارية مباشرة للأفراد، وشدد على ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية فقط.

وذكرت صحيفة عكاظ أن التحذير أتى بعد أن استقبل العديد من الأفراد اتصالات من جهات غير معروفة تدعي أنها تمثل صندوق الاستثمارات العامة، وأنها تقدم خدمة فتح محافظ للاستثمار في مشاريع الصندوق، ما ينعكس إيجابا على الأفراد.

ويسعى الصندوق إلى رفع قيمة أصوله إلى 1.5 تريليون ريال في 2020، في برنامجٍ كان يستهدف توليد 20 ألف وظيفة مباشرة محلية، و256 ألف وظيفة بناء.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور السعودية التابعة للصندوق السيادي السعودي بنسبة 25%، قد أعلن في يناير الماضي أنهم يخططون  لاستثمار عشرة مليارات دولار خلال العام الجاري وذلك في إطار تطلعها إلى مشروعات جديدة في نحو عشر دول.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة اثنان بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 18 من آب/أغسطس متغاضي عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ اليوم ذاته، حينما اختبر الأدنى له منذ مطلع أيار/مايو 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تابعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:22 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر المقبل 1.62% لتتداول حالياً عند 28.28$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 27.83$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 27.79$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 92.34 مقارنة بالافتتاحية عند 92.30.

هذا وقد تابعنا كشف اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) عن بيانات القطاع الصناعي والخدمي للشهر الماضي واللتان أفادتا بتقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 51.0 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تموز/يوليو والتوقعات عند 51.1، بينما اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 55.2 مقابل 54.2 في تموز/يوليو، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 54.0.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق لحديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا والذي من المقرر أن يشارك في مناقشة افتراضية حول السياسة النقدية يستضيفها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، ويأتي ذلك في أعقاب أعلن الاحتياطي الفيدرالي على هامش اجتماعات جاكسون هول تبني سياسة جديدة للتضخم واستهداف متوسط للتضخم أعلى اثنان بالمائة لبعض الوقت.

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استقرارها بالقرب من الأعلى لها منذ منتصف 2018 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:04 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% إلى مستويات 1.1901، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1899 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1929،  بينما حقق الأدنى له عند 1.1895، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 1.1903.

هذا وتتطلع الأسواق من قبل أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا للكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل انكماش 0.5% في تموز/يوليو  الماضي، وذلك قبل أن نشهد من قبل أسبانيا وإيطاليا رابع وثالث أكبر اقتصاديات المنطقة الكشف أيضا عن القراءة السنوية للمؤشر ذاته.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق لحديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا والذي من المقرر أن يشارك في مناقشة افتراضية حول السياسة النقدية يستضيفها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، ويأتي ذلك في أعقاب أعلن الاحتياطي الفيدرالي على هامش اجتماعات جاكسون هول تبني سياسة جديدة للتضخم واستهداف متوسط للتضخم أعلى اثنان بالمائة لبعض الوقت.